ما هو مقياس الخطورة للسكتة الدماغية
مقياس الخطورة للسكتة الدماغية، هو أداة خاصة وسهلة الاستعمال لتقدير خطورتك الشخصية للإصابة بالسكتة الدماغية، والقادر على حساب الخطورة الخاصة بك بواسطة تقدير سلسلة عوامل الخطورة، مثل الجيل، الجنس، العرق، نهج الحياة وعوامل صحية أخرى تؤثر مباشرة على الاحتمال بأن تُصاب بسكتة دماغية. مقياس الخطور صُمّم كأداة تساعد الأشخاص العاديين والمهنيّين في مجال الصحة، لتخفيف خطورة السكتة الدماغية وانتشارها.
مقياس الخطورة للسكتة الدماغية هو أداة لتقدير خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية خلال 5 حتى 10 سنوات القادمة، استنادا على إجاباتك عن 20 سؤالا. أداة رائعة تمكنك من تقدير ومتابعة مخاطر إصابتك بالسكتة الدماغية.
لماذا من المفضّل تحليل الخطورة بواسطة مقياس خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية
يمكن منع السكتة الدماغية في أكثر من %80 من الحالات، إذا كان الأشخاص على وعي بعوامل الخطورة الخاصة بهم، وكيفية التحكم بها. بواسطة معاينة المخاطر الشخصية، يمكنكم تخفيف احتمال معاناتكم من الأبعاد القاسية المتعلقة بالسكتة الدماغية، على صحتكم وحياتكم.
ماذا عليكم أن تفعلوا إذا كانت الخطورة مرتفعة، أو إذا كنتم قلقين من الخطورة الخاصة بكم
المعلومات التي تُرسل من خلال تطبيق Strokeriskometer لا تهدف لتشكيل استشارة طبية أو تُستخدم للتشخيص. بسبب احتياجات فردية خاصة لكلّ متعالِج والتاريخ الطبي، عليكم استشارة أطبائكم عند كلّ تخوّف يتنابكم بالنسبة لمستوى الخطورة الخاصة بكم. سيقدّر الأطباء المعلومات بالنسبة لحالتكم الخاصة، ويساعدونكم في القرارات حول العلاج و/أو الأدوية.
بأي وتيرة يجب مراقبة خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية
إذا كانت الخطورة الخاصة بكم منخفضة (مشابه لشخص في سنكّ وجنسك، بدون عوامل خطورة إضافية)، يُفضّل معاينة جديدة للخطورة بشكل سنوي، وفقا للتقديرات الطبية الأخرى: يُفضل التعاون مع الطبيب/ة لتتمكّنوا من توثيق النتائج الخاصة بكم في الملفات الطبية. يُفضّل التقدير من جديد للخطورة في كلّ مرة يتغيّر فيها وضعكم الصحيّ أو عند حدوث تغيير في نهج حياتكم (التغذية، النشاط الجسمانيّ، وضع التدخين، وغيرها من الأمور).
مهم أنّ نتذكّر أنّه حتى إن كانت الخطورة الحالية الخاصة بكم للإصابة بالسكتة الدماغية غير متزايدة، لا تزال الإمكانية قائمة لحدوث سكتة دماغية خلال حياتكم. للتخفيف من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، والبقاء في فئة الخطورة المنخفضة، يجب الحفاظ على نهج حياة صحيّ.
إذا كان هناك تزايد في الخطورة، يُفضّل التقدير من جديد للخطورة في كلّ مرة يتغيّر فيها وضعكم الصحيّ أو عند حدوث تغيير في نهج حياتكم (التغذية، النشاط الجسمانيّ، وضع التدخين، وغيرها من الأمور).
معلومات حول مقياس الخطورة
مقياس الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية، طوّر من قبل بروفيسور فالاري فايجين، من المعهد الوطني للدماغ في AUT. ب. فايجين مختصّ رائد في مجال أبحاث السكتة الدماغية والعلاج النفسي، مؤهّل من قبل جامعة AUT، منظمة السكتة الدماغية العالمية، الاتحاد العالمي لعلوم الأعصاب، والاتحاد الدولي لعلوم الأعصاب والأوبئة. الـ – Stroke Riskometer Pro يشتمل على تعليمات عالمية لإدارة عوامل الخطورة.
كيف يمكنكم تحميل تطبيق Stroke Riskometer
مقياس الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية متوفّر كذلك في Apple App Store وكذلك في -GooglePlay. اضغطوا هنا لمزيد من التفاصيل عن نسخة الـ iOS (مجانًا) واللغات الحالية المتوفرة، واضغطوا هنا لنسخة الـ Pro واللغات الحالية المتوفرة.
في كلّ الأحوال، لا يستبدل المقياس الحاجةَ في استشارة طبيب/ة العائلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ مصابي السكتة الدماغية معرّضون لخطورة الإصابة بسكتة دماغية أخرى، ممّا يلزِم بملاءَمة علاج للوقاية الثانوية من السكتة المتكررة. خطورة الإصابة المتكررة بالسكتة الدماغية تكون كبيرة جدًا في الأيام الأولى من بعد السكتة الأولى، أي في مرحلة الاستشفاء.
قد تظهر لدى مصابي السكتة الدماغية مضاعفات قلبية، بما في ذلك الاضطرابات في وتيرة خفقان القلب والإصابة بنوبة قلبية، بالأخص في المرحلة الحادة من بعد السكتة الدماغية، خلال فترة الاستشفاء في المستشفى. تذكروا أن للنوبات القلبية والسكتة الدماغية عوامل خطورة مشتركة، والأساسية منها هي ظهور تصلّب شرايين يؤدي إلى تكوّن خثرة دم. لهذا السبب فإنّ مصابي السكتة الدماغية، يجرون متابعة ورصد لنشاط القلب.
بعد الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، هناك خطورة لحدوث نزيف دماغي في منطقة الاحتشاء، أيضًا خلال فترة الاستشفاء. تزداد الخطورة في مناطق الاحتشاء القريبة من قشرة الدماغ، ولدى مصابي السكتة الدماغية الذين تلقوا العلاج بدواء TPA لإذابة الخثرة في الاوعية الدموية إلى الدماغ. لتشخيص هذه الخطورة، يتم إعطاء الدواء تحت تأثير التصوير، ويتم إجراء صورة إضافية مجددًا بعد يوم تقريبًا من تلقي العلاج.
