خط الدعم: 03-6022934

بالتعاون مع جمعية حقوق المريض

هناك عدة عوامل خطورة مركزية للسكتة الدماغية، لاحقا سيكون هناك شرح مفصّل حول كلّ سبب:

ارتفاع ضغط الدم

70% من المصابين بالسكتة الدماغية يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لذلك يُعتبر من عوامل الخطورة الأساسية. لا توجد أيّة أعراض لارتفاع ضغط الدم، ويمكن تحديده بواسطة قياس ضغط الدم لدى الطبيب/ة أو في البيت. كلمنا ارتفع ضغط الدم، هكذا تزيد خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، والعكس صحيح: الانخفاض بمقدار 6 ملم/زئبقيّ في مستوى ضغط الدم الدياستولي (القيمة المنخفضة من بين القيم القائمة في الفحص) تؤدي إلى انخفاض لا يقلّ عن %40 في خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية.

القياس المنتظم لقيم ضغط الدم، متابعتها والعمل الجاد على توازنها، مهمة جدا لكلّ شخص لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية.

في الشرائح السكانية المعرفة ذات درجة خطورة أعلى، توازن ضغط الدم هو أمر حاسم جدا. وهذه الشرائح هي: الذين يعانون من السمنة الزائدة، مرضى السكريّ، مستهلكو الكحول، الأشخاص الذين لا يمارسون النشاط الجسماني والأشخاص الذين لديهم ماض مع ضغط الدم المرتفع.

ضغط الدم السياستولي المفضّل هو أقلّ من 140 ملم زئبق، وأقلّ من 130 ملم زئبق لدى مرضى السكريّ.

الرجفان الأذيني

 

الرجفان الأذيني هي اضطرابات في وتيرة خفقان القلب الأكثر انتشارا، وانتشارها يزداد مع التقدّم بالسنّ. انتشار الرجفان الأذيني أقلّ من %1 لدى الأشخاص تحت سن 60، وتصل تقريبا حتى %10 لدى الأشخاص فوق سن 80. الرجفان الأذيني يتطوّر عادة لدى المتعالجين الذين يعانون من مشاكل أخرى في القلب، مثل قصور في عمل القلب، أمراض الصمّامات أو تصلّب الشرايين القلبية. اضطرابات في وتيرة خفقان القلب تبطئ تدفق الدم بين الأذنين وحجرات القلب. الدم الذي لا يتدفّق بشكل سليم، يميل إلى التخثّر ويسبّب تخثّر في الدم، الذي يمكن أن يصل مع تدفق الدم إلى الدماغ ويسبّب سكتة دماغية انسدادية  

المتعالجون الذين يعانون من الرجفان الأذينيّ يتواجدون في خطورة عالية 5-6 أضعاف للإصابة بالسكتة الدماغية، مقارنة مع الشريحة السكانية مع وتيرة خفقان قلب سليمة. يمكن تشخيص الرجفان الأذيني بواسطة فحوصات غَزوية، مثل تخطيط القلب.

الرجفان الأذيني يمتازـ غالبا، استنادا على نمط ظهوره على امتداد فترة زمنية:

  • الرجفان الأذيني المتكرّر: حادثتان للرجفان الأذيني أو أكثر
  • الرجفان الأذيني الانتيابي: (paroxysmal) وهي الإصابات التي تنتهي بشكل تلقائي خلال 7 أيام.
  • الرجفان الأذيني المتواصل: يتطلب تقويم نَظْم القلب بواسطة الأدوية أو الصعقة الكهربائية، لمعالجة اضطرابات وتيرة خفقان القلب
  • الرجفان الأذيني المزمن: رجفان أذيني متواصل، بالرغم من الحصول على علاج مضاد للرجفان الأذيني، أو عندما يكون تقويم نَظْم القلب غير مناسب

الرجفان الأذيني الانتيابي، الرجفان الأذيني المتواصل، يصنّفان كرجفان أذينيّ متكرّر، استنادا على نمط اضطرابات وتيرة خفقان القلب.

 

 

بواسطة تعبئة استبيان قصير، يمكنكم تقدير مستوى الخطورة الخاصة بكم لاضطرابات وتيرة خفقان القلب المسمّى “الرجفان الأذيني” والذي يشكّل خطورة حقيقية للإصابة بالسكتة الدماغية. ستتم موازنة معطيات الاستبيان، وتُحدّد درجة الخطورة الخاصة بكم لوجود رجفان أذيني. في حال تبيّن أنكم في درجة خطورة ملائمة، يمكنكم المشاركة في عملية تشخيص تشمل استعمال جهاز لرصد، وتحديد اضطرابات في وتيرة خفقان القلب، يصلكم حتى البيت.

للاستبيان القصير

السكريّ

الجلطات الدماغية منتشرة بـ 4 أضعاف لدى مرضى السكريّ (سواء كان سكريّ نوع 1 المتعلق في الإنسولين، أو كان من نوع 2 الأكثر انتشارا) مقارنة ببقية السكان. هذا المرض يمكن أن يظهر بدون أعراض جدية، ويمكن تشخيصه من خلال فحص دم بسيط في العيادة. السكر غير المتوازن يمكن أن يؤدي إلى انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة في أعضاء الجسم المختلفة، مثل الأمعاء والكلى، وانسداد أوعية دموية في المخ المؤدي لسكتة دماغية.

معدل الدهنيات المرتفعة في الدم

معدل الدهنيات، أو الكوليسترول، في الدم يشكّلان عوامل خطورة جديّة للإصابة بالسكتة الدماغية. لذلك مهم جدا الحرص على معدلات منخفضة “للكوليسترول السيء، ” (LDL)، وعلى معدل مرتفع قدر الإمكان للكليسترول الجيد ” (HDL). مهم جدا التأكّد من أنّ معدل الكوليسترول العام في الدم لا يزيد عن 190 ملغم/ديسل.  الحدّ الأعلى لـ – LDL المفضّل: 100 ملغم/ديسل للمتعالجين المتعافين؛ أقلّ من 100 ملغم/ديسل لدى الأشخاص ذوي عوامل الخطورة؛ وأقلّ من 70 ملغم/ديسل لمَن أجرى قسطرة علاجية، أُصيب بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.

التدخين

يعدّ التدخين مسرّعا لتطوّر تصلّب الشرايين، وزيادة مستويات عوامل التخثّر في الدم، وحتى أنّه يسرّع الضرر الناجم في جوانب الأوعية الدموية في الدماغ. هناك علاقة بين التدخين والسكتة الدماغية، وأمراض أخرى كثيرة، ولذلك من المفضّل التوقف عن التدخين، الآن!

التناول المفرط للكحول

في مجال استهلاك الكحول، يجب إدراك اتجاهين متضادين: تناول مفرط للكحول يشكّل عامل خطورة للسكتة الدماغية الإقفارية وكذلك لنزيف داخلي في الدماغ. بالمقابل، تناول الكحول مع التشديد على النبيذ الأحمر، وبكميات قليلة، سيشكّل تأثيرا واقيا من الإصابة بالسكتة الدماغية.

السمنة الزائدة

خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية مرتفعة أكثر لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد. الخطورة الأكبر قائمة لدى الذين يميلون إلى السمنة في مركز الجسم، وهي صورة السمنة المعروفة باسم “السمنة البطنية”. وجدت الأبحاث أنّ جزءا من عوامل الخطورة متعلقة ببعضها البعض: السمنة الزائدة تؤدي إلى معدلات دهون مرتفعة في الدم، ارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الجسم للإنسولين، حتى تطوّر مرض السكريّ البالغين (سكريّ من نوع 2). مجموع الظواهر التي ذكرناها تسمّى “متلازمة الأيض”.  ومن جهة أخرى، التخفيف في الوزن من %50 حتى %10 فقط، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض بنسبة %30 في الدهون البطنية، وبذلك يطرأ تحسن كبير في بروفيل خطورة الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.

فيما يلي محاضرة ب. نتان بورنشطاين، حول أسباب السكتة الدماغية، وطرق منعها:

مرض فابري

مرض ‘فابري’ (Fabry Disease) هو مرض وراثيّ يحدث بسبب نقص في إنزيم يسمّى ألفا جالاكتوسيداز A، الذي يسبّب تراكما في المادة الدهنية – السكريّة باسم GB3 بأنواع مختلفة في خلايا الجسم، مثل أوعية دموية صغيرة، أعصاب، الكلى، خلايا عضلة القلب والدماغ، بطريقة تضرّ بالأداء السليم لهذه الأعضاء.

المرض متعلق بخطأ في الجين الموجود على كروموزوم X، وهو أحد كروموزومات الجنس. للنساء هناك اثنين من كروموزمات X، لذلك يمكنهن أن يكن حاملات للمرض دون ظهوره بشكل بارز.

إحدى المضاعفات المركزية لمرض فابري، الإصابات الإقفارية العابرة، والسكتة الدماغية المتكررة لدى الرجال والنساء، والتي يمكنها أن تحدث في جيل مبكر. كذلك لدى النساء الحاملات هناك احتمال قوي للإصابة بالسكتة الدماغية.

لمزيد من التفاصيل حول المرض، الأعراض، التشخيص والعلاج، أنتم مدعوون للدخول للرابط

عودة للفيديو

إذا كنت أنت أو أي شخص عزيز عليك يمر في رحلة صادمة لجلطة دماغية؟
هذه بنينا روزنزويج ، الرئيس التنفيذي لجمعية نعمان. إذا كنت أنت أو أي شخص عزيز عليك يمر برحلة مروعة من السكتة الدماغية - فنحن هنا لتقديم معلومات محدثة ومفيدة ، وللمساعدة في التعامل مع السلطات الصحية.
اترك التفاصيل ، وانضم إلى قائمتنا البريدية
وسنبقى على اتصال:

תרמו לעמותה

עמותת נאמן פועלת יותר מ-25 שנה במתן תמיכה ועזרהלנפגעי השבץ המוחי ובני משפחותיהם על ידי בניית מערכי תמיכה, עזרה ומידע למיצוי זכויות ופיתוח שירותים בקהילה כדי לעזור להם לעמוד על הרגליים ולחזור לחיים טובים. עוסקת בקידום המניעה והטיפול המהיר והיעיל בשבץ מוחי כדי לצמצם את נזקיו.

פרטי חשבון הבנק לתרומה באמצעות העברה בנקאית

או

دعونا نتطوع

تبرع للجمعية

او