نهج الحياة الصحي، الذي يشمل التغذية المتوازنة، يفضّل التغذية الشرق أوسطية، والنشاط الجسمانيّ الملائم للجيل والقدرة، تعدّ من الأمور الناجعة وتقلصّ إلى حدّ كبير من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض اخرى التي تشكّل عوامل خطورة للسكتة الدماغية.
نشرت المجلة الشهرية العلمية المرموقة JAMA “الوصايا العشر” لمنع السكتة الدماغية:
- متابعة ضغط الدم مرة واحدة في السنة على الأقلّ
- مراقبة عمل القلب، وخاصة الرجفان الأذينيّ، مرة واحدة في السنة على الأقلّ
- الإقلاع عن التدخين
- التقليل من استهلاك الكحول
- مراقبة الدهنيات المشبعة والكوليسترول مرة واحدة في السنة على الأقلّ
- مراقبة مستوى السكر في الدم مرة واحدة في السنة على الأقلّ
- الامتناع عن الوزن الزائد
- التخفيف من استهلاك الملح الصوديوم
- تحسين التغذية: كنشاط متواصل ومتعاقب، حتى وإن تطلّب الأمر تغيير نهج الحياة.
- مراقبة حالة الشرايين السباتية، مرة واحدة في السنة على الأقلّ
- النشاط الجسماني: للنشاط الجسمانيّ تأثير مهم جدا على ضغط الدم، السكر وتقليل الدهون في الدم، والتي تشكّل عوامل خطورة للسكتة الدماغية. لذلك يساهم النشاط الجسماني كثيرا في منع السكتة الدماغية.
وعموما يُفضّل إجراء تمرين أكسجينيّ معتدل (المشي، السباحة، ركوب الدراجة الهوائية، وغيرها من التمارين) لمدة 30 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع. مهم جدا الحرص على تغذية قليلة الدهون المشبعة (والتقليل من اللحم الأحمر، الزبدة، المَرجَرِين، البيض والأجبان الدسمة) وتفضيل الأطعمة الغنية بالدهو غير المشبعة (زيت الزيتون، الأفوكادو، الطحينة، الجوز). يُفضّل الحفاظ على BMI (Body Mass Index) أقلّ من – 25، أو محيط خصر 102 سم للرجال و – 88 للنساء.
يفضّل استشارة طبيب الغدد الصمّاء أو مختصّ تغذية لتحديد برنامج يومي للوجبات، ومعالِج بالتدليك (فيزوترابيا) بالنسبة لنوع ومدة النشاط الجسمانيّ.
فيما يلي محاضرة ب. نتان بورنشطاين، حول أسباب السكتة الدماغية، وطرق منعها:
